أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً، يوم الأربعاء السابع من مايو/ أيار، رداً على قرار مجلس الأمن والدفاع السوداني بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيانها: "أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها لا تعترف بقرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عن ما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهوربة السودان وشعبيهما الشقيقين".
يأتي ذلك بعد قرار مجلس الأمن والدفاع في السودان، يوم الثلاثاء، إعلان دولة الإمارات "دولة عدوان"، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بحسب بيان أصدره المجلس. كما قرر المجلس "سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة" من الإمارات.
اقرأ أيضاً: السودان يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها اليوم أن "قرار سلطة بورتسودان - أحد الطرفين المتحاربين في السودان - بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان".
ورفضت الوزارة ما وصفته بـ "التصريحات المشينة الصادرة عن سلطة بورتسودان" واعتبرتها "مناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام".
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن "السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول. قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر".
اقرأ أيضاً: مع احتدام المعارك.. كيف اندلعت الحرب في السودان قبل عامين؟
وأضافت الوزارة: "دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني، وبشكل خاص الجالية السودانية الكبيرة المقيمة على أرض الإمارات والزائرين السودانيين والذين لن يتأثروا بالقرارات الأخيرة".
وبحسب البيان، قالت وزارة الخارجية في الإمارات: "دولة الإمارات تعد في مقدمة دول العالم في دعم السودان على مدى العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن تقديم يد العون للشعب السوداني الشقيق".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي